سياسة المشاركة الرقمية

توفر وزارة تمكين المجتمع قنوات رقمية تفاعلية للأفراد والشركات والمجتمع لمشاركة آرائهم وتعليقاتهم حول الوزارة وأهدافها. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة المستمرة لتحسين خدماتنا ومبادراتنا بما يعود بالنفع على الجميع.

أهداف سياسة المشاركة الرقمية

 

تهدف سياسة المشاركة الرقمية إلى تعزيز التواصل من خلال قنوات رقمية متعددة وتحقيق أقصى مستويات رضا المتعامل. يتم ذلك من خلال جعل المتعامل جزءاً فعالاً في صنع القرارات وتطوير الخدمات.

التزامنا تجاهكم

•    الاحترام والتقدير اسلوب عملنا معكم 
•    فريق عملنا متعاون ومحترف، يتمتع بالمعرفة الكافية لفهم احتياجاتكم 
•    الاستجابة لاستفساراتكم في الوقت المناسب
•    معلوماتنا دقيقة مدعومة بالوثائق والإجراءات اللازمة.
•     خدماتنا تصلكم في الوقت المناسب، ومن خلال القنوات والمواقع التي تناسبكم.
•     خدماتنا عالية الجودة ومتميزة تلبي ( تفوق ) توقعاتكم.
•     بناءً على ملاحظاتكم واقتراحاتكم سيتم  تطوير خدماتنا لنقدم لكم أفضل خدمة ممكنة. 
 

سياسة الإشراف

ترحب وزارة تمكين المجتمع بالتعليقات والملاحظات الصريحة/الشفافة، التي تسهم في تحسين وتطوير الخدمات  باستمرار مع الاحتفاظ بحقها في إخفاء المحتوى الذي:
 

•    يشكل تهديدًا للأمن.
•    يتضمن لغة غير لائقة.
•    ينتهك خصوصية الآخرين أو يكون مسيئًا.
•    يخالف القوانين المحلية.
•    يتضمن محتوى فاضح أو مبتذل أو تشهيري.
•    يتضمن رسائل غير مرغوب فيها أو يروج لأي تجارة.
•    قد يُفسر على أنه متحيز أو مؤذي لأي فئة من المجتمع على أساس العرق أو اللون أو الجنسية أو الدين أو الوضع الاجتماعي ... إلخ.
•    يتضمن نقاشات جماعية أو سياسية.
•    يتضمن انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.
•    عدم الامتثال لهذه السياسة قد يؤدي إلى حظر المشارك/المتعامل.
 

النطاق

تحرص وزارة تمكين المجتمع على  توسيع نطاق المشاركة ليشمل جميع الفئات المتعاملة معها عبر منصات متنوعة لضمان إشراك أكبر عدد من المتعاملين في العملية التنموية للمجتمع.
تمتد سياسة المشاركة الرقمية لتشمل جميع الخدمات والمبادرات التي تقدمها الوزارة والتي تساهم في تطوير وتحسين خدماتها المجتمعية. يشمل النطاق جميع القنوات الرقمية مثل المواقع الإلكترونية، منصات التواصل الاجتماعي، تطبيقات الهواتف الذكية، والمنتديات الإلكترونية التي توفر قنوات تفاعلية  لمتعامليها والجهات المجتمعية والشركاء وكافة المؤسسات ذات العلاقة  .
أصحاب المصلحة 

لضمان تضمين كافة الأطراف التي لها دور في العملية التنموية وزيادة التنسيق بين مختلف الجهات حددت الوزراة أصحاب المصلحة الرئيسيين الذين يجب أن يشاركوا في عملية تطوير الخدمات والمبادرات. وتشمل الفئات التالية:
 

1.    أفراد المجتمع:  يتضمن الأفراد الذين يتعاملون مع الوزارة أو الذين يستفيدون من خدماتها، بما في ذلك المواطنين والمقيمين.
2.    الجهات المعنية: تشمل الهيئات الحكومية الأخرى، والمنظمات غير الحكومية، والشركات الخاصة، وكل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بخدمات الوزارة. 
3.    المتخصصون والخبراء: تشمل هذه الفئة الاستشاريين والمتخصصين في المجالات الاجتماعية، التنموية، والتكنولوجية الذين يمكنهم تقديم رؤى ومقترحات ذات قيمة.
4.    المجتمع الأكاديمي: الجامعات والمراكز البحثية التي تسهم في تطوير سياسات وبرامج الوزارة.

المبادئ الرئيسية للمشاركة

تسعى الوزارة إلى توفير منصات ووسائل تواصل رقمية متنوعة تتيح لجميع الفئات المجتمعية، بما في ذلك الفئات الأكثر احتياًجا، عن طريق تعزيز بيئة تفاعلية تضمن لجميع المشاركين الحصول على الفرصة للمساهمة في عملية اتخاذ القرار بطريقة عادلة وفعالة ، كما تلتزم الوزارة بتوفير أدوات تقييم ومتابعة لضمان أن آرائهم ومقترحاتهم تؤخذ بعين الاعتبار في جميع مراحل تطوير الخدمات والمبادرات. سنعمل على تعزيز هذه البيئة من خلال تكامل التقنية مع ممارسات المشاركة المستدامة، مما يتيح فرصة المشاركة المستمرة لكل فرد في المجتمع، لذا نظمت الوزارة المشاركة الرقمية من خلال المبادئ التوجيهية التالية لضمان تفاعل ومثمر: 
1. الشفافية :يتم التأكيد على تقديم المعلومات بوضوح، بحيث يكون المتعاملون على دراية بكيفية استخدام آراءهم في تحسين الخدمات.
2. الاحترام المتبادل : تشجع الوزارة جميع المشاركين على تبادل الآراء والملاحظات بأسلوب مهذب ومحترم، مع الالتزام بعدم نشر التعليقات المسيئة أو غير اللائقة التي قد تضر ببيئة الحوار والتفاعل البناء. 
3. المشاركة المستدامة :يجب أن تكون المشاركة فّعالة ومتواصلة، بحيث تشجع الوزارة على إجراء استطلاعات دورية لتقييم الرأي العام بشكل مستمر .
.4 العدالة والشمولية :ضمان مشاركة جميع الفئات المجتمعية، بما في ذلك الفئات التي قد تكون أقل قدرة على الوصول إلى القنوات الرقمية.

آليات الرد والتقييم 

تعمل الوزارة على تحسين مستوى التفاعل والاستجابة على ملاحظات المتعاملين، وتأكيد أن جميع المشاركات تُؤخذ بعين الاعتبار في عملية اتخاذ القرار. تلتزم الوزارة بتوفير آليات فّعالة للرد على ملاحظات ومقترحات المتعاملين، بالإضافة إلى إجراء تقييم دوري لضمان التحسين المستمر في تقديم الخدمات. تشمل آليات الرد والتقييم ما يلي:


1. آلية سرعة الاستجابة :


تلتزم الوزارة بالرد على الاستفسارات والملاحظات الواردة عبر القنوات الرقمية خلال فترة زمنية محددة (مثًال: 72 ساعة) 
يتم الرد بشكل شخصي واحترافي من قبل فريق العمل المختص لضمان تقديم إجابات دقيقة وفّعالة.

 

2.تقييم ردود  الفعل:


تُجرى تقييمات دورية لمدى فعالية الردود على الملاحظات من خلال استطلاعات رضا العملاء، وتحليل البيانات لضمان أن الردود المقدمة تحقق الهدف في تحسين الخدمة وتلبية احتياجات المتعاملين.


3. مراجعة تأثير المشاركة : 


يتم قياس مدى تأثير ملاحظات المتعاملين والمقترحات على تطوير الخدمات والمبادرات، حيث ُتدَرج هذه الملاحظات ضمن تقارير دورية يتم رفعها إلى الجهات المعنية لمراجعتها وتنفيذ التعديلات اللازمة.


4. إشعار المتعاملين:


يتم إشعار المتعاملين بأي تغييرات أو تحسينات ناتجة عن ملاحظاتهم عبر القنوات التي استخدموها في المشاركة، مثل البريد الالكتروني.

فرص المشاركة الرقمية  

تتعمل الوزارة على تعزيز المشاركة الرقمية من خلال الاعلان المستمر عن فرص المشاركة المتاحة للمجتمع في تحسين الخدمات والمبادرات. يتم نشر هذه الفرص عبر قنوات رقمية متعددة، مثل المواقع الالكترونية، منصات التواصل الاجتماعي، والنشرات الاخبارية. تهدف الوزارة إلى ضمان وصول هذه الفرص إلى أكبر عدد ممكن من المتعاملين والشركاء، مع تحفيزهم على المشاركة الفّعالة والمستمرة. كما يتم الاعلان عن الفرص عبر شراكات مع جهات أخرى مثل الجامعات، المدارس، والمنظمات المجتمعية لضمان شمولية المشاركة.